أَهَمِّيَّةِ اللُّغَةِ العَرَبِيّة في الزَّمانِ العَصْرِي | Pentingnya belajar Bahasa Arab di zaman sekarang
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله الذي جعل للغة العربية لغة القرآن والجنّة،والصلاة والسلام خيرالبريّة سيّدنا محمد بن عبد الله صل الله عليه وسلم وعلى آله وأصحابه ومن تبعهه إلى يوم القيامة
(اما بعد).....
فقد قال الله تعالى في كتابه الكريم
"انا أنزلنا قرأنا عربيا لعلكم تعقلون"
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أَحِبُّوا العَرب لثلاث : لأني عربي، والقران عربي، وكلام أهل الجنة عربي ".
وقال ايضا " مَنْ أَحَبَّ اْلعَرَبَ فَبِحُبِّيْ أَحِبَّهُمْ وَمَنْ أَبْغَضَ اْلعَرَبَ فَبِبُغْضِيْ أَبْغَضَهُم"
فَضِيْلَةُ الْكِرَام رَئِيْسُ الْجَامِعَةِ الْإِسْلاَمِيَّةِ تسباسونج....
فضيلة الكِرَام رَئِيْسُ قِسْمُ تَعْلِيْمِ اللُّغَة العربية بجامعة الإسلامية تسباسونج ....
فضيلة الكرام سادة الحكماء العاضلون
فضيلة الكرام مجلس الإدارة اتحاد الطلبة قسم التعليم اللغة العربيةالاحب
فيا أيها الإخوان الاعزاء......
أولاً، نَشكرُ الله عَزَّ وَجَلَّ الَّذِي قَدْ أَعْطَاناً نِعَمًا كَثِيرًا، وَبِهَا نَسْتَطيع أن تختفل في هذا المكان المبارَكِ .ثَانِيَا، صَلاةً وَسَلَامًا دَائِمَيْنِ مُتَلَازِمَيْنِ على حبيبنا المصطفى سيِّدنا مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، سَيْدُ العرب والعجم.
الآن في هذه الفُرْصَةِ الطيبة فقد قمت بين يديكم لِأُقَدِّمَ على حَضْرَتِكُم كلمة أو كلمتين تحت العنوان
"أَهَمِّيَّةِ اللُّغَةِ العَرَبِيّة في الزَّمانِ العَصْرِي"
أيها الإخوان الاعزاء......
كَما لَا يَخفَى عليكم أَنَّ اللُّغَةَ العَرَبِيًة هِي أَفصَحُ اللُّغَات وَاَغنَها ،هي لُغَةُ القُرآن وَلُغَةُ اللّٰهِ الَّذِي أَنزَلَ وَحيَهُ بِهَا،كما قال الله سبحانه وتعالى في غير قليل من الآيات البينات.
"انا أنزلنا قرأنا عربيا لعلكم تعقلون"،ولا يخفى عليكم أيضا أن اللغة العربية هي مفتاح العلومَ الدينية،ولا يَتَمَنَّى لِأَيِّ طَالِب أَن يَتَجَرَّ في العُلُومِ الدِينِيَّةِ بِغَيرِ إِتْقَانِ اللُّغَةِ العَرَبِيَّةِ.
فاللُّغَةِ العَرَبِيَّة هِي لُغَةُ المُسلِمين في جميعِ اَنحَاءِ العَالَمِ،بهذه اللغَة نقرأ كتابَ اللهِ و بها ايضا نَتَعَبَّدُ إلى الله سبحانه وتعالى.
فيجب على كُلِّ طَالِب أَن يَجتَهِدَ في تَعَلُّمِ اللغَةِ العَربيةِ بكُلّ جُهدِ وَطَاقَتِه لِيَحتَصِلَ إلى كُلِّ مَا يَتَمَنَّاهُ مِنَ العُلُومِ الدِّينِيَّةِ.
أيها الإخوان الاعزء!...
كانتِ اللُّغةِ العَربِية تَتَّسِعُ لِكُلِّ زَمَان، فَفِى اللُّغَةِ العَرَبِيّة كَلِمَاتٍ فى العلومِ وَالآلَاتِ وَالصِّنَاعَاتِ الحَديثَةِ،مِمَّا لَاتَحتَاجُ إلى التّعبِيرِ عنها باللُّغةِ الأَجنَبِيَّة ،كما قال شَاعِرُ النَّيلِ حَافِظ يَومَ يقول على لِسانِ اللُّغةِ العَربية:
وسِعَتُ كِتَابَ الله لَفظًا وغَايَةً وَلَم أَضِقُ عن أَيِّ بِهِ وعِظَات وَكيف أَضِيقُ اليَوم عَن وَصفِ ألٓات وتَنسِيقِ أَسمَاءِ المُختَرَعَات فهمتم أيها الاخوان ؟.... أنَّ اللُّغةَ العَربية قَد وَسِعَت كِتَابَ اللهِ لَفظًا وَغَايَةً كما قال الحَافِظ فَكَيفَ يَدَّعِيُّ مُدَّعِ أَنَّ اللُّغةَ العربية لَيسَت لُغَةَ العُلُوم وَليست لُغةَ العَصرِ، فإنَّها كانت يَتَفَاهَمُ بِهَا أَكثَرَ مِن ثَلاَثِينَ مِليُونَ عَرَبيٍّ في البِلاد العَربية المختلفة
أيها الإخواة....
كان العلمَاء أَبَاءُنَا القُدَمَاء يَجْتَهِدُونَ في أن يَخرُجُوا أَولَادَهم عَرَباً يَتَكَلَّمُونَ وَيتَحَدَّثُونَ باِللُّغَة العَربية،فبِهذا أَلَّفُوا كُتُبَ اللُّغة كَالنّحو والصّرفِ وغَيرُ ذالك،هذا، لِيَسهُلَ عَلى الطَّالِب تَعَلُّمَ اللُّغَةِ العَرَبِيّة لِيَكُونَ اَدَاةً لَهُم يَعنِي لِلطُّلَّاب.
فَيَجِبُ عَلَينا جميعاً نَتَكَلَّمَ بِاللُّغَةِ الفُصْحَى الصَّحِيحَة وَنَتَجَنَّبُ عَنِ اللغةِ العَامَّة التي وقعَ فيها كثيرٌ من النَّاسِ وَلَا نَسْتَعمِلُ الكَلِمَات في مُحَدَّثَتِنَا إِلَا مَا صَحَّت كِتَابَتها ،لِأَنّهُ مِن وَاجِبَاتِنا أن نَنشُرَ هَذِه اللُّغةِ الشَّرِيفَةِ مَع المُحَافَظَة على رَقَّتِها وَلُطفِها وَفَصَاحَتِها إلى جميع طَبَّقاتِ المُسلمينَ في أيِّ مَكانٍ ،كَانُوا خُصُوصًا طُلاَّبُ المَعَاهِد والمَدَارِس،الذين يُدَرِّسُونَ العُلُومَ الدِّينِيَّة في الكُتُب العَربية.
هذا فأرجوا من الله سبحانه وتعالى أَن يُسَهِّلَ أُمُورَنا ويَفتَحَ قُلوبَنا ويَجعَلَنَا جَميعًا مُتَكَلِّمِّينَ باللغةِ العَربية بِجَاهِ سَيِّدِ البَرِيَّة سَيِّدِنا مُحمد بن عبد الله صل الله عليه وسلم . اكتفي بهذا القدر ،انظر ما قال ولا تنظر من قال ،خذ ما صفّى ودع ما كدَّر اخر الكلام ،والله الموفق إلى اقوم الطريق
.........والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته